وجدي
يذكر رحلته من أبو ظبي ( في عهد زايد الأول )
سكن الكويت وركب البحر مع كبار النواخذه – رحمه الله تعالى
وجدي على بعض السنابيك عبّار
إلين ضاعت حيلتي واحتوالي
سنبوك طق المطرقة تو ووشار
مسلوب مابين التفر والعوالي
ساقن ليحانه ولافيه عوّار
وربطه إلى شفته قويٍ (إ)جلالي
وفرامله لاهنّ طوالٍ ولا قصار
وش بالدقل ومصمدٍ بالحبالي
والنوخذه دله مجاريه بيطار
يسند على الديره والبلد عالي
و(ا)خلاف سكانه درادير سيّار
في دبرة الله يوم وجه شمالي
من دار زايد جا لـ بالعود باشار
من سيف أبو ظبيٍ على الصبح شالي
ونهار ثالث يطرح العصر بالدار
دار أبو جابر سقاها الخيالي
سقوى ليا اسقتها هماليل الأمطار
وسالت مراويهم غثيرٍ زلالي
وعقب أربعين اليوم .. يجيك نوّار
يعجبك إلى جيت (إ)دكاك السهالي
ولاتمت الستين فقعه بالأظهار
كلٍ يجيبه من عروق المفالي
قلبي مطاوعني على الجيل باختار
مابه ثلومٍ مثل نقد الريالي
أنتم بني خينا هلَ السمت والكار
و(ا)ظلالنا لاصار مامن (ا)ظلالي
نلجا بكم لاصار بالوقت ماصار
لاغليت الأسعار والكف خالي